الثلاثاء، 12 مارس 2013

في رحاب القرآن


في رحاب القرآن
(إذ دخلوا عليه فقالوا سلاماً قال سلامٌ قوم منكرون) قال العلماء قال الملائكة لإبراهيم عليه السلام (سلاماً) كما في الآيه ولكن إبراهيم عليه السلام ردهم بتحية أحسن منها فقال(سلامٌ) وهذا لأن سلاماً مفعول مطلق حذف فعله فتقديره نسلم سلاماً أما سلامٌ فهي في جملة اسمية والجملة الاسمية عند العرب أبلغ من الجملة الفعلية

من قصص الصالحين


من قصص الصالحين

عند قرب موت أبي زرعة كان عنده أبو حاتم الرازي ومحمد بن مسلم فقالا نريد أن نلقن أبا زرعة الشهادة وكلا منهمايستحيي أن يلقنه الشهادة لأنهم يهابونه فهو المعلم الذي كان يعلمهم الحديث فيستحيون أن يلقنوه أي شيء فتوصلوالفكرة و هي أن يتصنعوا أنهم يتذاكرون حديث من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة أمامه لعله يذكر فينطق الشهادةو قد كان فدخلوا عليه فقال محمد بن مسلم ثم ذكرا السند خطأ فعدله لهم روحه مع هواء حرف الهاء للفظ الجلااله رحمه الله فكان آخر كلامه.

الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

صحيحٌ ما رأيتُ النورَ من وجهِكْ

صحيحٌ ما رأيتُ النورَ من وجهِكْ
ولا يومًا سمعتُ العذبَ من صوتِكْ
ولا يومًا حملتُ السيفَ في رَكبِكْ
ولا يومًا تطايرَ من هنا غضبي
كجمر النارْ
ولا حاربتُ في أُحُدٍ
ولا قَتَّلتُ في بدرٍ
صناديدًا من الكفّارْ
، وما هاجرتُ في يومٍ
.. ولا كنتُ
من الأنصار
ولا يومًا حملتُ الزادَ والتقوى
لبابِ الغارْ

ولكنْ يا نبيَّ اللهْ
أنا واللهِ أحببتُكْ
لهيبُ الحبِّ في قلبي
كما الإعصارْ
فهل تَقبلْ؟
حبيبي يا رسولَ اللهِ
هل تقبلْ؟

.. نعم جئتُ
هنا متأخرًا جدًّا
ولكنْ .. ليس لي حيلةْ
.. ولو كانَ
قدومُ المرءِ حينَ يشاءْ
لكنتُ رجوتُ تعجيلَهْ

وعندي دائمًا شيءٌ من الحيرةْ
فمَن سأكونْ
أمامَ الصَّحْبِ والخِيرةْ
.. فما كنتُ
أنا - أنسَ - الذي خدمَكْ
ولا - عُمرَ - الذي سندَكْ
.. وما كنتُ
أبا بكرٍ - وقد صدَقَكْ -
.. وما كنتُ
عليًّا - عندما حَفِظَكْ -
ولا - عثمانَ - حينَ نراهُ قد نصرَكْ
.. وما كنتُ
- أنا - حمزةْ
ولا عَمْرًا ، ولا خالدْ

.. وإسلامي
أنا قد نِلتُهُ شرفًا
من الوالِدْ
ولم أسمعْ - بلالاً - لحظةَ التكبيرْ
ولا جسمي انشوى حيًا
بصحراءٍ بكلِّ هجيرْ
وما حطَّمتُ أصنامًا
.. ولا قاتلْتُ في يومٍ
جنودَ الكفرِ والتكفيرْ
وما قُطِعَتْ يدي في الحربْ
ولم يدخلْ هنا رمحٌ
إلى صدري
يَشُقُّ القلبْ
، ولم أُقدِمْ على شيءٍ
ولم أهربْ

ولا يومًا حَملْتُ لواءْ
ولا واجهتُ في شَممٍ
هنا الأعداءْ

ولا يومًا رفعتُ الرايَ خفَّاقةْ
أنا طفلٌ يُداري فيكَ إخفاقَهْ

.. ولكنْ يا رسولَ اللهْ
أنا نفسي
! لحبِّكَ الله ثم حبك يارسول الله تواقه

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

بحث عن أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم


البحث ليس كاملاً لأني لم أستطع أن أضعه كاملاً


المقدمة

-->








المقدمة
وماتوفيقي
إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب

إن
الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا،
من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد
أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله..
وأشهد
أنه لا فلاح إلا لمن هداه ولاصلاح إلا لمن عصمه من اتباع هواه.
أما
بعد...
فهذه
رسالة تضم بعضاً من أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم و ذلك من حبنا واتباعنا له
ونصرته وقد جعلت أسلوبي في ترتيب الأسماء كالتالي:  فقد بدأت بالتمهيد الذي
يبين كنيته صلى الله عليه وسلم وأقسام اسماءه وضعت في البداية الأسماء المتفق
عليها في الصحيحين ثم التي انفرد بها البخاري عن مسلم ثم التي انفرد بها مسلم عن
البخاري ثم وضعت بعض الأسماء المشهورة الأخرى.
والله
ولي التوفيق.
تمهيد
تنقسم
أسماء النبي صلى الله عليه وسلم إلى نوعين هما:
1)   خاص لا يشاركه  غيره من الرسل ، كمحمد
،
وأحمد ، والعاقب
،
والحاشر ، والمقفي
،
ونبي
الملحمة.
2)  ما يشاركه
في معناه غيره من الرسل ولكن له منه كماله ، فهو مختص بكماله دون أصله ، كرسول
الله ، ونبيه ، وعبده ، والشاهد ، والمبشر ، والنذير ، ونبي الرحمة ، ونبي التوبة
.
وأما
إن جعل له من كل وصف من أوصافه اسم،  تجاوزت أسماؤه المائتين ، كالصادق ،
والمصدوق ، والرءوف الرحيم ، إلى أمثال ذلك . وفي هذا قال من قال من الناس : إن
لله ألف اسم ، وللنبي صلى الله عليه وسلم ألف اسم
[1]
و ذكر منها على التفصيل بضعا وستين.
[2]
و
أما كنيته فهي أبو القاسم ويحرم التكني بها وفي السنة النبوية عن أبي هريرة رضي
الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: (أنا أبو القاسم ، الله يقسم ، وأنا أعطي)[3].
وأيضاً عن
جابر رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تسمّـوا

باسمي
، ولا تكنّـوا بكنيتي ، فإنما أنا القاسم اقسم بينكم
([4]
أسماؤه
في القرآن الكريم

ومما
وقع من أسمائه في القرآن بالاتفاق: الشاهد، المبشر، النذير، المبين، الداعي إلى
الله، السراج المنير.
وفيه
أيضاً:المذكر، والرحمة، والنعمة، والهادي، والشهيد، والأمين، والمزمل، والمدثر. [5]

بعض الآيات التي فيها أسماؤه في القرآن
(ياأيها
النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا
  وداعيا إلى
الله بإذنه وسراجا منيرا)[6].
(يا
أيها المدثر قم فأنذر )[7].
(يا
ايها المزمل)[8].
أشهر أسمائه في السنة
محمد
وأحمد والماحي و الحاشرو العاقب والمقفي ونبي التوبة ونبي الرحمة.
محمد
و
هو أشهر الأسماء وقد سمي به في التوراة وفي القرآن الكريم (محمد رسول الله والذين
معه أشداء على الكفار)[9]
وفي السنة عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال:

قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم (
لي خمسة
أسماء
أنا محمد وأحمد وأنا
الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا
العاقب)[10].[11]
قال أهل اللغة يقال رجل محمد ومحمود اذا كثرت خصاله
المحمودة.[12]
وكان كفار قريش من شدة
كراهيتهم للرسول صلى الله عليه وسلم
لا يسمونه باسمه الدال على المدح
فيعدلون إلى ضده فيقولون مذمم ، وإذا ذكروه بسوء قالوا فعل الله بمذمم وفي السنة
النبوية عن
أبي هريرة رضي الله عنه قال
قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم
 ) ألا
تعجبون كيف يصرف الله عني شتم
قريش ولعنهم يشتمون مذمما ويلعنون مذمما وأنا
محمد).
وكان أبو طالب يقول:
وشق له من اسمه
ليجله         فذو العرش محمود وهذا محمد[13]
وكان هذا الاسم قليلاً قبل الرسول صلى الله
عليه وسلم وكانوا دون العشرين.[14]
أحمد
وهو الاسم الذي سماه به المسيح[15] وفي القرآن الكريم (ومبشراً برسول يأتي من
بعدي  اسمه أحمد )[16]
وفي السنة النبوية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لي خمسة أسماء أنا محمد
وأحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي
وأنا العاقب)[17]
و هو اسم على زنة أفعل التفضيل مشتق أيضا من الحمد واختلف هل هو بمعنى فاعل أو
مفعول[18].


الحاشر
الحشر هو الضم والجمع ، فهو الذي يحشر الناس
على قدمه ، فكأنه بعث ليحشر الناس.[19]
أو يحشر قبل الناس.[20]
وفي السنة النبوية عن جبير بن مطعم قال قال
رسول الله صلى اله عليه وسلم(لي خمسة أسماء

أنا
محمد وأحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على
قدمي وأنا العاقب)
[21].
الماحي
المحو في اللغة هو الإزالة.
قيل إنه صلى الله عليه وسلم سمي بالماحي لأن
الله تعالى قد محا سيئات من اتبعه[22].
وقيل محو الكفر من مكة
والمدينة وسائر بلاد العرب ومازوى له صلى الله عليه و سلم من الأرض ووعد أن يبلغه
ملك امته.
وقيل ويحتمل أن المراد
المحو العام بمعنى الظهور بالحجة والغلبة.[23]
ولم يمح الكفر بأحد من الخلق ما محي بالنبي صلى
الله عليه وسلم ، فإنه
بعث وأهل
الأرض كلهم كفار إلا بقايا من أهل الكتاب ، وهم ما بين عباد أوثان ويهود مغضوب
عليهم ونصارى ضالين وصابئة دهرية لا يعرفون رباً ولا معاداً ، وبين عباد الكواكب ،
وعباد النار، وفلاسفة لا يعرفون شرائع الأنبياء ، ولا يقرون بها ، فمحا الله
سبحانه
برسوله ذلك حتى ظهر
دين الله على كل دين ، وبلغ دينه ما بلغ الليل والنهار ، وسارت دعوته مسير الشمس
في الأقطار
[24].
وفي القرآن الكريم
(ليظهره على الدين كله)[25].
وفي السنة النبوية عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم (
لي
خمسة أسماء
أنا محمد
وأحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي
وأنا العاقب)[26].


العاقب
وهي
تعني الخاتم.[27]
فهو الذي جاء عقب الأنبياء، فليس بعده نبي ، فإن العاقب هو الآخر ، فهو بمنزلة
الخاتم، ولهذا سمي العاقب على الإطلاق ، أي : عقب الأنبياء جاء بعقبهم
.[28]
وفي
السنة النبوية عن جبير بن مطعم قال قال رسول الله صلى اله عليه وسلم(لي خمسة أسماء
أنا محمد وأحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي
الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا العاقب).[29]

المقفي
وهو
الذي قفا على آثار من تقدمه ، فقفا الله به على آثار من سبقه من الرسل ، وهذه
اللفظة مشتقة من القفو ، يقال : قفاه يقفوه : إذا تأخر عنه ، ومنه : قافية الرأس ،
وقافية البيت ،
فالمقفي : الذي قفا من قبله من الرسل فكان خاتمهم وآخرهم .[30]
وفي
السنة النبوية عن أَبي موسى الأشعري قَال
) كَان رسول
اللَه صلى اللَه عليه وسلَم يسمي لَنا

نفسه
أَسماء فقال : أَنا محمد ، وأَحمد ،
والمقفي ،
والحاشر ، ونبي التَوبة ، ونبي
الرَحمة)[31]

نبي التوبة
فهو الذي فتح الله به باب التوبة على أهل الأرض
فتاب الله عليهم توبة لم يحصل مثلها لأهل الأرض قبله . وكان صلى الله عليه وسلم
أكثر الناس استغفارا وتوبة ، حتى كانوا يعدون له في المجلس الواحد مائة مرة
: (رب
اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور)

وكان
يقول
) : يا أيها الناس توبوا
إلى الله ربكم فإني أتوب إلى الله في اليوم مائة مرة
( ، وكذلك توبة أمته أكمل من توبة سائر الأمم وأسرع قبولا وأسهل تناولا ، وكانت توبة من قبلهم من
أصعب الأشياء ، حتى كان من توبة
بني
إسرائيل
من عبادة العجل قتل
أنفسهم ، وأما هذه الأمة فلكرامتها على الله تعالى جعل توبتها الندم والإقلاع
.[32]
وفي السنة النبوية عن أَبي موسى الْأشعري قَال) كَان رسول اللَه صلى اللَه عليه وسلَم يسمي لَنا نفسه أَسماء فقال : أَنا محمد ، وأَحمد ، والمقفي ، والحاشر ، ونبي التَوبة ، ونبي الرَحمة)[33].

نبي الرحمة
هو الذي أرسله الله رحمة للعالمين ، فرحم به
أهل الأرض كلهم مؤمنهم وكافرهم ، أما المؤمنون فنالوا النصيب الأوفر من الرحمة ،
وأما الكفار فأهل الكتاب منهم عاشوا في ظله وتحت حبله وعهده ، وأما من
قتله منهم هو وأمته فإنهم عجلوا به إلى النار
وأراحوه من الحياة الطويلة التي لا يزداد بها إلا شدة العذاب في الآخرة
. [34]
وفي السنة النبوية عن أَبي موسى الأشعري قَال) كَان رسول اللَه صلى اللَه عليه وسلَم يسمي لَنا نفسه أَسماء فقال : أَنا محمد ، وأَحمد ، والمقفي ، والحاشر ، ونبي التَوبة ، ونبي الرَحمة)[35].
وأيضاً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أيها
الناس إنما أنا رحمة مهداة)
[36].

نبي الملحمة
لأنه صلى الله عليه و سلم بعث بالقتال.[37] فهو الذي بعث بجهاد أعداء الله ، فلم يجاهد نبي وأمته قط ما جاهد
رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمته ، والملاحم الكبار التي وقعت وتقع بين أمته
وبين الكفار لم يعهد مثلها قبله ، فإن أمته يقتلون الكفار في أقطار الأرض على تعاقب
الأعصار ، وقد أوقعوا بهم من الملاحم ما لم تفعله أمة سواهم
.[38]

الفاتح
فهو
الذي فتح الله به باب الهدى بعد أن كان مرتجا ، وفتح به الأعين العمي والآذان الصم
والقلوب الغلف
، وفتح الله به أمصار الكفار ، وفتح به أبواب الجنة ، وفتح
به طرق العلم النافع والعمل الصالح ففتح

به
الدنيا والآخرة والقلوب والأسماع والأبصار والأمصار.
[39]


الأمين
هو
أحق العالمين بهذا الاسم ، فهو أمين الله على وحيه ودينه ، وهو أمين من في السماء
، وأمين من في الأرض ، ولهذا كانوا يسمونه قبل النبوة الأمين
.[40]

الضحوك القتال
اسمان
مزدوجان لا يفرد أحدهما عن الآخر
فإنه ضحوك
في وجوه المؤمنين غير عابس ولا مقطب ولا غضوب ولا فظ ، قتال لأعداء الله لا تأخذه
فيهم لومة لائم
.[41]
وعن
ابن عباس رضي الله عنهما قال (اسم النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة الضحوك
القتال يركب البعير ويلبس الشملة ويجتزئ بالكسرة وسيفه على  عاتقه ).[42]
البشير 
فهو
المبشر لمن أطاعه بالثواب ، والنذير المنذر لمن عصاه بالعقاب.
[43]
وفي
القرآن الكريم (بشيراً ونذيراً).


المنير   
هو
الذي ينير من غير إحراق ، بخلاف الوهاج فإن فيه نوع إحراق وتوهج
.[44] وهو اسم فاعل من أنار إذا أضاء.[45]
وقد أنارت بدعوته الأرض.

المتوكل
هو
صلى الله عليه وسلم أحق الناس بهذا الاسم ؛ لأنه توكل على الله في إقامة الدين
توكلا لم يشركه
فيه غيره.[46]
وفي
السنة النبوية عن عبد الله بن عمرو
قال :
(قرأت في التوراة صفة النبي صلى الله عليه وسلم
: محمد رسول الله ، عبدي ورسولي ، سميته المتوكل ، ليس
بفظ ولا غليظ ، ولا سخاب في الأسواق ، ولا يجزي بالسيئة

السيئة
، بل يعفو ويصفح ، ولن أقبضه حتى أقيم به الملة العوجاء ، بأن يقولوا : لا إله إلا
الله
)[47].
قال
كعب : قال الله تعالى لمحمد صلى الله عليه وسلم عبدي سميتك المتوكل المختار.
[48]

أسماء أخرى مشهورة
وهي
الشاهد والفالج والمصطفى
[49]
والرسول والنبي والأمي والقثم.
[50]

الخاتمة
قال
تعالى[وإنك لعلى خلق عظيم] (القلم:10) فقد كان صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن
وكان أحسن الناس خلقاً وخلقاً وأهداهم إلى الحق طرقاً وكان يعفو ويصفح ما لم تنتهك
حرمات الله تعالى وكان صلى الله عليه وسلم أجود الناس وأشجعهم وكان يقبل الهدية
ويجازي عليها وكان صلى الله عليه وسلم يحلم على جهل الجاهلين عليه وكان أشد حياء
من العذراء في خدرها  وكان أصدقهم لهجة وأكثرهم تواضعاً وأفصحهم لساناً وألينهم
عريكة وأرحمهم قلباً وكان صلى الله عليه وسلم يحب اللين ويطعم المسكين ويعطف على
اليتيم وكان يدعى قبل البعثة بالصادق الأمين وكان صلى الله عليه وسلم يصل الرحم
ويكرم الضيف ويكسب المعدوم ويعين على نوائب الدهر ولم يكن صلى الله عليه وسلم بفظ
ولاغليظ ولم يكن سباباً ولا لعاناً ولا فحاشاً ولا بذيئاً حاشاه ان يكون كذلك فقد
كان مصباح الهدى ومن واجبنا أن ننصره ونصلي عليه.
المراجع
·    
زاد
المعاد في هدي خير العباد.
·    
شرح
النووي على مسلم.
·    
صحيح
الجامع.
·    
مختصر
مسلم.
·    
ابن
حجر في فتح الباريء.
·    
صحيح
البخاري.
·    
فتح
البارئ في شرح صحيح البخاري.
·    
سبل
الهدي والرشاد في سيرة خير العباد.
·    
دلائل
النبوة لأبي بكر البيهقي.
·    
صحيح
مسلم.
·    
الوفا
بأحوال المصطفى.
الفهرس
·    
الإهداء...................................................................1
·    
المقدمة...................................................................2
·    
التمهيد...................................................................3
·    
أسماؤه
في القرآن الكريم..............................................4
·    
بعض
الآيات التي فيها أسماؤه في القرآن..........................4
·    
أشهر
أسمائه في السنة النبوية.......................................4
·    
محمد.....................................................................4
·    
أحمد.....................................................................5
·    
الحاشر...................................................................6
·    
الماحي....................................................................6
·    
العاقب....................................................................7
·    
المقفي....................................................................7
·    
نبي
التوبة................................................................7
·    
نبي
الرحمة..............................................................8
·    
نبي
الملحمة..............................................................9
·    
الفاتح......................................................................9
·    
الأمين.....................................................................9
·    
الضحوك
القتال...........................................................9
·    
البشير.................................................................
10
·    
المنير..................................................................
10 
·    
المتوكل................................................................
 10
·    
أسماء
أخرى مشهورة................................................  10
·    
الخاتمة................................................................
11 
·    
المراجع...............................................................
12



[1] )  زاد المعاد في هدي خير العباد فصل في أسمائه صلى الله عليه
ص87.
[2] ) شرح النووي على مسلم (15/104)
[3] )
صحيح الجامع 1447.
[4] )
مختصر مسلم

1397.
[5] )ابن حجر في فتح
البارئ  (6/557) (بتصرف).
[6] )سورة الاحزاب
آية 45-46.
[7] )سورة المدثر
الآية 1.
[8] )سورة المزمل
الآية 1.
[9] ) سورة الفتح آية
29.
[10] ) صحيح البخاري
3339.
[11] )فتح الباري في
شرح صحيح البخاري كتاب المناقب باب ما جاء في أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم
ص642( بتصرف).
[12] )شرح النووي على
مسلم (15/104)
.
[13] ) فتح الباري
في شرح صحيح البخاري كتاب المناقب باب ما جاء في أسماء رسول الله صلى الله عليه
وسلم ص642.
[14]
)سبل الهدي والرشاد في سيرة خير العباد (1/503) الباب الثالث (بتصرف).
[15]
) زاد المعاد في هدي خير العباد فصل في أسمائه صلى الله عليه وسلم ص86.
[16]
)سورة الصف آيه 6.
[17]
) صحيح البخاري 3339.
[18]
) زاد المعاد في هدي خير العباد فصل في أسمائه صلى الله عليه وسلم ص88.
[19]
)زاد المعاد في هدي خير العباد فصل في شرح معاني أسمائه صلى الله عليه وسلم ص93.
[20]
) فتح الباري في شرح صحيح البخاري.
[21] ) صحيح
البخاري 3339.
[22] )دلائل النبوة
لأبي بكر البيهقي (1/156).
[23] ) شرح النووي
على مسلم (15/104).
[24] ) زاد المعاد
في هدي خير العباد فصل في شرح معاني أسمائه صلى الله عليه وسلم ص92-93.
[25]
)سورة الصف آيه 9.
[26]
)صحيح البخاري 3339.
[27]
)دلائل النبوة لأبي بكر البيهقي (1/154).
[28]
) زاد المعاد في هدي خير العباد فصل في شرح معاني أسمائه صلى الله عليه وسلم ص93.
[29]
) صحيح البخاري 3339.
[30]
) زاد المعاد في هدي خير العباد فصل في شرح معاني أسمائه صلى الله عليه وسلم ص93
[31]
) صحيح مسلم 2355.
[32]
) زاد المعاد في هدي خير العباد فصل في شرح معاني أسمائه صلى الله عليه وسلم
93-94.
[33]
)صحيح مسلم 2355.
[34]
) زاد المعاد في هدي خير العباد فصل في شرح معاني أسمائه صلى الله عليه وسلم ص94.
[35]
)صحيح مسلم 2355.
[36]
ذكره السيوطي في الجامع الصغير (1/348)عن ابن سعد والحكيم عن ابي صالح مرسلاً
والحاكم عنه عن ابي هريرة وأشار إليه بالصحة
وأخرجه
الهيثمي في مجمع الزوائد (8/257)ونسبه إلى البزار والطبراني في الصغير وقال رجال
البزار رجال الصحيح.
[37]
) شرح النووي على مسلم (15/106)
[38]
) زاد المعاد في هدي خير العباد فصل في شرح معاني أسمائه صلى الله عليه وسلم ص94.
[39]
) زاد المعاد في هدي خير العباد فصل في شرح معاني أسمائه صلى الله عليه وسلم ص94.
[40]
) زاد المعاد في هدي خير العباد فصل في شرح معاني أسمائه صلى الله عليه وسلم ص94.
[41]
) زاد المعاد في هدي خير العباد فصل في شرح معاني أسمائه صلى الله عليه وسلم
ص94-95.
[42])  الخصائص الكبرى/
السيوطي. الجزء الأول 133
[43]
) زاد المعاد في هدي خير العباد فصل في شرح معاني أسمائه صلى الله عليه وسلم ص95.
[44]
) المعاد في هدي خير العباد فصل في شرح معاني أسمائه صلى الله عليه وسلم ص95.
[45]
) سبل الهدي والرشاد في سيرة خير العباد الجزء الأول الباب الثالث ص647.
[46]
) زاد المعاد في هدي خير العباد فصل في شرح معاني أسمائه صلى الله عليه وسلم ص92.
[47]
) صحيح
البخاري .
[48]
)دلائل النبوة لابي بكر البيهقي (1/160).
[49]
)سبل الدي والرشاد في سيرة خي العباد (1/638) الباب الثالث.
[50]
)الوفا بأحوال المصطفى (1/104) (بتصرف).